Back

تحديد الهوية بموجات الراديو

 

 

 

الاسم: م.م مروة محمد جواد

الاختصاص : هندسة الاتصالات

جامعة ديالى كلية الهندسة قسم هندسة الاتصالات

marwa@engineering.uodiyala.edu.iq:Email

 

تاريخ النشر 

10-02-2020


نشأت فكرة الرقاقات اللاسلكية في بداية السبعينات، ومع التقدم التقني الكبير في مجال الشرائح الإلكترونية وانخفاض ثمنها في السنوات الأخيرة أصبحت الرقاقات الإلكترونية البديل الأمثل في نظم التعريف الآلية. وأكثر أنواع نظم التعريف الآلية المستخدمة اليوم هي البطاقات الذكية التي تعتمد على التلامس مع القارئ للتواصل، مثل بطاقات الهاتف والبطاقات البنكية. ولكن الاتصال الميكانيكي بين القارئ والبطاقة غير مناسب من الناحية العملية. إن التواصل دون التلامس مع القارئ يؤمن مرونة عالية في الكثير من التطبيقات، حيث تعمل الرقاقات على إصدار إشارات رقمية تنتقل عبر موجات الراديو القصيرة والطويلة ويقوم جهاز المسح أو الأقمار الاصطناعية على إيجاد هذه الإشارات وتحديد مكان ونقطة صدورها، ولهذا السبب يطلق على هذه التقنية "التعريف بترددات الراديو" RFID (Radio Frequency Identification) واختصاراً تعرف (تحديد الهوية بموجات الراديو)، وفي السنوات الأخيرة ازداد انتشار تطبيقات أنظمة RFID بشكل واسع [1].

تتكون أنظمة RFID من ثلاثة مكونات: علامة RFID أو البطاقة الذكية وقارئ RFID وهوائي. تحتوي بطاقات RFID على دائرة متكاملة وهوائي يستخدمان لنقل البيانات إلى قارئ RFID  ثم يقوم القارئ بتحويل موجات الراديو إلى شكل بيانات أكثر قابلية للاستخدام. ثم يتم نقل المعلومات التي يتم جمعها من العلامات من خلال واجهة اتصالات إلى نظام كمبيوتر مضيف ، حيث يمكن تخزين البيانات في قاعدة بيانات وتحليلها في وقت لاحق. [2]

وتكنولوجيا RFID هي مستخدمة في العديد من الصناعات للقيام بهذه المهام على النحو التالي:

ادارة المخزون

تتبع الأصول

تتبع الموظفين

التحكم في الوصول إلى المناطق المحظورة

بطاقات تعريف الهوية

إدارة الأمدادات

الوقاية من التزوير (صناعة المستحضرات الصيدلانية)

 

إن الفائدة المعنوية من أنواع نظم RFID هو عدم الاتصال non-contact، إضافة إلى عدم ضرورة توفر مدى البصر للاتصال بها Non-line-of-sight. ويمكن قراءة البطاقات في البيئات الصعبة التي تتحملها مثل الجليد، الضباب، الثلوج، الدهانات ، وظروف أخرى أكثر تحديا على الصعيد المرئي أو البيئي، حيث لا يمكن استخدام الترميز العمودي (Barcode) أو تقنيات القراءة البصرية الأخرى. كما يمكن قراءة رقاقات RFID في ظروف متحدية في سرعات ملحوظة بلغت في أحلك الظروف إلى أقل من 100 مللي ثانية. وتعتبر سعة القراءة/الكتابة لنظام RFID ذات فائدة معنوية أخرى في تطبيقات تفاعلية مثل work-in-process ، لذا فهي تقنية مكلفة مقارنة مع الترميز العمودي. لقد أصبحت تقنية RFID لا غنى عنها لنطاق واسع من مجموعات البيانات الآلية وتطبيقات التعريف التي لم تعد ممكنة بأية حال [1].

 

المصادر:

[1]  المنشاوي للدراسات والبحوث، استخدام أنظمة الرقاقات الذكية (RFID) للتعرف على الحجاج، د. محمد مهندس د. معن كوسا د. جميل باخشوين، مركز مشروع البطاقة الذكية. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

 http://www.minshawi.com/other/mohandes.htm

http://www.abr.com/what-is-rfid-how-does-rfid-work/

 

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *