Back

الاسم: م. خضر نجم عبد

 

الاختصاص : الهندسة الميكانيكية

جامعة ديالى كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية

khuder973@gmail.com:Email

تاريخ النشر 

24-02-2020


الكلمات ليست فقط عناصرللكلام أوالكتابة بل لها طاقة تؤثرفي عقولنا وخلايا اجسامنا.أن الكلمة علمياعبارةعن موجات صوتية تخرج من أهتزازالاحبال الصوتية بالحنجرة لها ذبذبات تنتقل عبرالاوساط المادية وصولا لطبلة الاذن مسببة اهتزازا فيها.تتحول تلك الاهتزازات داخليا الى اشارات كهربائية تغيرمن كيمياء سوائل المخ. فيتم تحليل تلك الاشارات ويستخرج منها المعلومات المحملة على ذالك الصوت.اما سوائل المخ فتحول ذلك الى شعور وترسله الى كل الاعضاء بالجسم لينفعل فيزيائيا مع الكلمة سواء ايجابيا بالسعاده والحب او سلبيا بالحزن والغضب أذن الصوت موجة اهتزازية له طاقة تؤثرعلى المادة.فلووضعنا لوح زجاج رقيق امام مكبرصوت يصدراصوات بتردد معين سيتكسرلوح الزجاج اي ان الصوت له طاقة وله أثر مرئي وأثرغيرمرئي فان تلقي خلايا الجسم للصوت يجعلها تتأثربه تأثرا كبيرا.حيث ان خلايا الجسم تتحرك حركة اهتزازية بأستمراروكأي مادة تتحرك حركة اهتزازية تنشأ حولها مجالات كهربائية ومغناطيسية نتيجة وجود مدارات الالكترونات حول الذرات وهذه الاهتزازات التي تحدثها الخلايا تمثل اطوارها الطبيعية وأذا اختلفت طريقة اهتزازها فأنها تختلف في نشاطها الحيوي ولقد أثبت العلماء أن الاصوات تؤثرعلى حيوية الخلايا.لذلك للكلمة الإيجابية مفعول في رفع الهمم وبناء الثقة وبأثرها يستطيع الإنسان أن يواجه الصعاب ويصنع المستحيل.وجاء في حكاية أم أديسون، حول تأثير الكلمة الإيجابية، وتجسيد بناء الثقة، أنه حينما عاد أديسون الصغير إلى بيته وقال لأمه:هذه رسالة من إدارة المدرسة،غمرت عينيها الدموع، وهي تقرأ لابنها الصغير فحوى الرسالة، حيث قرأت له:«ابنك عبقري والمدرسة صغيرة عليه وعلى قدراته،وعليك أن تعلميه بالبيت»ومرت السنوات،وتوفيت أم أديسون الذي تحول إلى واحد من أكبرالمخترعين في العالم،وفي أحد الأيام،وهو يبحث في خزانة والدته،وجد رسالة يقول نصها:«ابنك غبي جداً، ومن صباح الغد لن ندخله إلى المدرسة»،بكى أديسون لساعات طويلة،وبعدها كتب في دفتر مذكراته«أديسون كان طفلاً غبياً،ولكن بفضل والدته الرائعة تحول إلى عبقري.أمّا الكلمة السلبية فإنها معول هدم للطاقات والمبادرات.وكما في تجارب العالم الالماني ماسارو إيموتو،حيث قام بتجارب تبيّن تأثير الكلمات في الطاقة. ففي تجربة الماء،قام بوضع كلمات إيجابية على قوارير مياه تحتوي على مياه نقية،مثل«أحبك» و«سلام»،وقواريرأخرى تحوي نفس المياه النقية ولكن كتب عليها كلمات سلبية مثل«أكرهك»و«خوف» ووضعهما في الفريزر،وبعد أربع وعشرين ساعة،ظهرت أشكال كرستالية هندسية جميلة سداسية الشكل لامعة على المياه المثلجة المكتوب عليها عبارات إيجابية،بينما ظهرت أشكال مشوهة ورديئة رمادية اللون على المياه المثلجة التي تعرضت لكلمات سلبية.لذلك أشارعلم تطوير الذات إلى أن الإنسان حين تتكررعلى مسمعه كلمة سلبية نحو أربعين مرة، فإنها تسكن في عقله الباطن،وبالتالي تنعكس على تفكيره وسلوكه،وأن الكلمة التي تتحول إلى فكرة سلبية، فإنها في الوقت ذاته تتحول إلى طاقة سلبية نجذبها إلى أنفسنا،ثم نصبح من ضحاياها.فبكلمة نسعد وبكلمة نحزن وبكلمة نداوي.فالكلمة الطيبة صدقة تثقل الميزان قال الرسول: "اتقوا النارولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة"

 

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *