
كلية الهندسة تُقيم ندوة علمية بعنوان الطاقات المتجددة وتطبيقات تكييف الهواء
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عباس فاضل الدليمي المحترم وباشراف السيد عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم أقام قسم الهندسة الميكانيكية ندوة علمية بعنوان ( الطاقات المتجددة وتطبيقات تكييف الهواء ) وذلك على قاعة عمادة الكلية بحضورعدد من اساتذة الكلية وكذلك مهندسين من دوائر المحافظة وعدد من طلبة الدراسات العليا وطلبة المرحلة الرابعة للقسم.
تضمنت الندوة أربعة محاورحيث تناول المحور الاول الذي القاه م.د. سمير داود علي تقديم نظري عن كيفية استخدام باطن الارض والمياه الجوفية لاغراض التدفئة والتبريد وتطرق الى مبدا عمل المضخة الحرارية وبين فوائد هذه المنظومة حيث بين أن المضخة الحرارية هي جهاز يستخدم لنقل الطاقة الحرارية من مصدر ساخن إلى خزان حراري وقد بين أنها تصمم لنقل الطاقة الحرارية في الاتجاه المعاكس لانتقال الحرارة وذلك عن طريق امتصاص الحرارة من الجسم البارد ونقلها للجسم الساخن.
وتناول المحور الثاني الذي القاه م.د.احمد شهاب احمد الاجراء التجريبي لدراسة امكانية تنفيذ مشروع يخص حفر الابار ووضع خطوات التجربة العلمية لامكانية حفر البئر على عمق 8 متر ووضع مضخة مياه عادية عليه لتنفيذ هذا العمل بكلفة اولية مقدارها 250,000 او ما يعادل 200 دولار وبين أن نتائج العمل التجريبي كانت ناجحة وقد تم تنفيذ العمل كمشروع للمرحلة الرابعة.
واما المحور الثالث الذي القاه م.د.سالم فرمان سلمان قد تناول معالجة مياه الابار من خلال تحليل او تكسير جزيئات كلوريد الصوديوم وعرض تجربة عملية لنجاح هذا الاختبار حيث تعتبر الاملاح والمواد الاخرى التي تحتويها المياه عبارة عن معوقات لانها تؤثر من حيث الكفاءة والعمر حيث تعمل على تاكل الانابيب المستخدمة في المبادلات والتوصيلات لذلك تعبتر هذه المعالجة بالمغنطة ناجحة وسهلة ورخيصة.
وتناول المحور الرابع الذي القاه م.د. مزهر طه محمد النواحي الاقتصادية لهذا العمل من حيث تقليل الطاقة المستخدمة لتبريد الحيز بنسبة 75% وكذلك تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية بمقدار 60% وهذا بدوره يؤدي الى تقليل الكهرباء على التعريفة الجديدة بنسبة 80% لذلك تعتبر هذه العملية ذات جدوى اقتصادية عالية. وقد أُختتمت الندوة بعدد من المداخلات والتساؤلات التي طرحها السادة الحضور للوقوف على أهم النقاط التي تناولتها الندوة ولتحقيق الفائدة الكبرى منها.