المقال العلمي لهذا الاسبوع كيف نجعل تعليمنا متطورا الدكتور :خالد غضبان محمد قسم هندسة القدرة والمكائن الكهربائية |
![]() |
المجتمع يسعى دوما لجَعْل ألاحكامِ ألاخلاقيةِ متعلقة بكُلّ سمات التدريس. هذه الإعتباراتِ مِنْ الصواب والخطأِ ان تَخْلقُ منهجَ المدرسةَ، يُمارسُ تَعليم وتَعَلّم الطرقِ، وقضايا رخيصة. التعليم جزء حيوي مِنْ المجتمعِ الذي فيه كُلّ شخصِ يَلْعبُ دور. هو ليس فقط دور الأباءِ والمعلمين لدَعْم تعليم طفلِ، لكن أيضاً دورَ المجتمعِ الكاملِ لبناء الحياة . إنّ غرضَ التعليمِ أَنْ يُزوّدَ طريق للآخرين ليتعلموا. على أية حال، دافع التَعَلّم يُمْكِنُ أَنْ يَتفاوتَ. بَعْض الناسِ قَدْ يَتعلّمونَ خارج رغباتهم، بينما آخرون قَدْ يَتعلّمونَ لِكي يَكُونوا قادرين على التوظيف في المجتمعِ للحصول على عمل ومورد مالي. التعليم يُمْكِنُ أَنْ يَحْدثَ في أيّ بيئة عندما تكون هناك رغبةَ للتَعَلّم. علاوة على ذلك، التَعَلّم لَيسَ معتمد على معلّم أَو أيّ معهد لكن يُمْكِنُ أَنْ يَحْدث أيضاً كتَعَلّم ذاتي. أفضل طرقِ التعليم دائماً يتم اختيارها مِن قِبل الطالبِ، ولَيسَ المعلّمَ. يُفضّلُ العديد مِنْ الطلابِ تَعَلّم الطرقِ التي يُمْكِنُ أَنْ يُطبّقوا فيها معرفتَهم وعلمهم عملياً. يَتعلّمُ الطلابُ عملياً خلال التجربةِ الشخصيةِ. ما عَدا هذا، أيّ تعرّض الذي يُمْكِنُ أَنْ يظيف إلى الطلابِ في مجال دراستهم ليُساعدُ هم في تعلّمُ دورَهم وشغلَهم المستقبليَ ضمن المجتمعِ. مثل هذا التعرّضِ يُمْكِنُ أَنْ يُزوّدَ خلال السفرات الميدانيةِ أَودعوة المحترفين ذوي العلاقة بمجالات الدراسةِ لمُخَاطَبَتهم. الدعم يُمْكِنُ أيضاً أَنْ يُزوّدَ إلى الطلابِ خلال مجموعاتِ الخريجين ومستشاري المهنةِ. بهذه الطريقة، يَعتمدُ غرضَ التعليمِ وطريقةِ التعليمِ بشكل كبير على المتعلّمِ أَو الطالبِ، لَيسَ المعلّمَ أَو المعهدَ. هناك دوران رئيسيان تمارسه المَدارِسِ. الدورَ الأولَ نحو طلابِهم. هذه العلاقةُ تَبقي المدرسةَ مَع طلابِها. الدورَ الآخرَ نحو المجتمعِ. هذا يَتضمّنُ إشتراكَ المدرسةَ في النشاطاتِ العامّةِ مثل جمعِ التبرعات، تنظيّمُ نشاطات عامّةَ، أَو إشتراك في أيّ احداث عامّة. دور المَدارِسِ نحو المجتمعِ يَتضمّنُ أيضاً كيفية تهيئة واعداد المَدارِسَ طلابِها لِكي يَكُونوا أعضاء بنائين بشكل أفضلَ في المجتمعِ. نحن يَجِبُ أَنْ نُدركَ الدورِ الأخيرِ للمَدارِسِ، بالسَماح لطلابِها ان يكونواأعضاء نافعين في المجتمعِ، لَيسَت هي المسؤوليةَ الوحيدةَ للمَدارِسِ. من الصواب ان نَنْظرُ عادة الى المعلّمِ ومسؤولي المدرسةِ الآخرينِ كقادة تربويون، وصناع قرار نحو بناء الاطفالِ. هذه حقيقةُ مؤسفةُ لأن المعلمين لا يُمْكِنُهُم أبَداً تَعليم كُلّ شيءِ إلى الطلابِ. لسوء الحظ، يَستخدم الاباءَ الؤسسات التربويةَ في أغلب الأحيان كطريق الى إهْمال اطفالِهم والقاء الاعباء على المدرسة. العديد مِنْ الأباءِ قَدْ ييظهرون الحبَّ ويَدْعمونَ اطفالِهم بإلحاقهم إلى مدرسةِ غاليةِ. على أية حال، هذا لَهُ تأثير سلبي عندما يعتقد الاباء بأنّهم يُمْكِنُ أَنْ يَدْفعوا الآخرين لإبْقاء طفلهم في حالة سعادة وتَعليمهم بشكل صحيح. الأباء والمجتمع ككل يَجِبُ أَنْ يَتحمّلا المسؤوليةَ بمُسَاعَدَة الطلابِ نحو تَكُوينَ بشرَ أفضلَ. الإتصال والرغبة بالتحاور والنقاش الحر لتحسين مستوى الاداء. المعلمون وأباء وطلاب يَجِبُ أَنْ يَكُونوا راغبينَ للإتِّصال مَع بعضهم البعض ويُناقشونِ الطرقَ المختلفة لتَحسين مستوى التعليمِ. المجتمع التَعَلّيمي ليس محصورا في الطلابِ، المعلمون، وادارة المدرسةِ. الطالب لا يَجِبُ أبَداً أنْ يَبْدوَ مترددا مِنْ مُحاورة الآخرين والنقاش بحرية، سواء كان معلّم، والد، أَو أي شخص آخر قَدْ يُصادف في حياتهم العاديةِ. منهج المدرسةَ يَجِبُ أولاًان يَتضمّنَ المادّةِ التي سَتَكُونُ مفيدة جداً إلى الطالبِ. إذا المنهجَ يَنحرفُ مِنْ رغبة الطالبِ وما يُريدُ ان يتَعَلّم عندها سَيَفْقدُ الطالب إلاهتمامَ بسرعة. عُموماً تعليم، المنهج يَجِبُ أَنْ يَكُونَ واسع بقدر الإمكان للسَماح للطلابِ للتَعَلّم حول المواضيعِ المختلفةِ. على النقيض من ذلك، أيّ منهج موضوع معيّن أَو يَلبّي مهنة معيّنة مثل الفَنِّ أو عِلْمِ أَو عملِ يَجِبُ أَنْ يَكُونا مُرَكَّزةَ وأكثرَ عملية من ناحية مُسَاعَدَة الطالبِ لاحقاً في مهنتِهم. على أية حال، كُلّ المناهج يَجِبُ أَنْ تُزوّدَ أيضاً a مستوى أساسي مِنْ التعليمِ مثل مهاراتِ الحياةِ الإنجليزيةِ والأخرى تُخضعُ التي سَتُساعدُ وظيفةَ الطالبَ عملياً أكثرَ ضمن مجتمعِ. تَعَلّم يَجِبُ أَنْ يَحْدثَ في بيئةِ صحّيةُ ليس فقط جسدياً لكن أيضاً عقلياً وإجتماعياً. الحالة الصحيَّة للطلاب تَلْعبُ دور مهم لكي يَتعلّموا. عند تعليم مجموعة كبيرة مِنْ الطلابِ يجب ان تكون الغرفةِ ذات تهوية جيدة وتَكُونُ كبيرة بما فيه الكفاية لإسْكان الطلابِ بارتياح. تَظْهرُ هذه الأنواعِ مِنْ الحالاتِ عادة أثناء المحاضراتِ. على أية حال، الامر حاسمُ جداً ان يعطى كُلّ طالب بَعْض الإنتباهِ الفرديِ أيضاً. هذا يُمْكِنُ أَنْ يُعْمَلَ أمّا بجَعْل الأصنافِ الأصغرِ لذا هناك أقل طلاب لكلّ معلّمِ أَو يُرتّبُ جدولا فيه اسماء الطلبة لَيسمح لهم بإلاجتماعاتُ الفرديةُ مَع المعلّمِ المرشد.
|