كلية الهندسة تقيم ندوة حول الطاقة المتجددة واثرها في الحد من التلوث البيئي في محافظة ديالى
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار ورعاية رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وباشراف عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور انيس عبد الله كاظم , اقام البيت الثقافي /ديالى وبالتعاون مع شعبة التعليم المستمر – كلية الهندسة/ جامعة ديالى وبالشراكة مع صحة ديالى / دائرة الصحة العامة ندوة علمية تحت عنوان الطاقة المتجددة واثرها في الحد من التلوث البيئي في محافظة ديالى.
تضمنت الندوة ثلاث محاور, تضمن المحور الاول الذي القاه الاستاذ المساعد الدكتور قاسم حميد جلعوط شرح تلوث المياه في ديالى وقد ركزت محاضرته على إعطاء نظرة عامة عن تلوث المياه ومن ثم عن اهم مصادر التلوث لمياه الأنهار في البيئة العراقية والتي شملت مصادر التلوث الصناعي والزراعي والمنزلي. كما وتم إلقاء الضوء بشكل مفصل على التلوث العضوي وتأثيره على نقص الأوكسجين المذاب في الماء وشرح ذلك على منحنى الأوكسجين Sag Curve. وكذلك تم توضيح اهم الملوثات الذائبة في الماء والتي لا يمكن التخلص منها في محطات الاسالة وتصل الى جسم الإنسان . وفي الختام تم وضع العديد من التوصيات الازم اتباعها للحد من تلوث المياه السطحية في الأنهار والمسطحات المائية.
وتناول المحور الثاني الذي القاه المدرس المهندس الاستشاري عمار عيسى اسماعيل الطاقة المتجددة واثرها في الحد من التلوث في محافظة ديالى, وقد عرف الطاقة البديلة الذي هو مُصطلحٌ يُطلق على الطاقة المتجددة التي ستحل محل الوقود الأحفوري, مع بيان التغيير الكبير في المناخ وتأثيراته السلبية في حدوث الفيضانات والتصحر وذوبان الثلوج.
وقدم المحاضر حلول لمشاكل التلوث وقلة توفر الطاقة الكهربائية ، ومن هذه الحلول, جمع النفايات في اماكن مخصصة (وعدم حرقها ) لغرض الاستفادة منها في انشاء محطات انتاج الطاقة الكهربائية من هذه المخلفات. الهدف منه هو تقليل التلوث المصاحب نتيجة لحرق النفايات وايضا المساهمة في التخلص من النفايات بدون تأثير على البيئة مع انتاج طاقة كهربائية, جمع النفايات في اماكن مخصصة (وعدم حرقها ) لغرض الاستفادة منها في انشاء محطات انتاج الطاقة الكهربائية من هذه المخلفات. الهدف من ذلك هو تقليل التلوث المصاحب نتيجة لحرق النفايات وايضا المساهمة في التخلص من النفايات بدون تأثير على البيئة مع انتاج طاقة كهربائية. واخيرا وليس اخرا, دعم تجهيز المزارعين بمنظومات للطاقة الشمسية لغرض سقي الاراضي الزراعية وبنظام التقسيط وبدون تحميل على المبلغ, الهدف منه توفير طاقة كهربائية بديلة ومستمرة لغرض سقي الاراضي الزراعية من الانهر والابار الارتوازية مع توفير مساحات خضراء.
تناول المحور الثالث الذي القاه المعاون الطبي نمير كمال حميد اضرار ومخاطر التدخين وتاثيره على البيئة وصحة الانسان بوصفه سبب رئيسي لأمراض سرطان الرئة وتصلب الشرايين وامراض القلب كالعجز وغيرها من الامراض الخطيرة جدا بالاضافة الى التلوث الذي يحدث جراء التدخين خصوصاً في الأماكن المغلقة حيث يكون تأثيره كبير ومباشر على الاخرين.
خرجت المحاضرة بتوصيات وهي اعداد دراسة مفصلة من كلية الهندسة – جامعة ديالى حول الطاقات البديلة المتوفرة وسبل تطبيقها على نطاق واسع مع القوانين اللازم ايجادها لغرض تسهيل وتحفيز الناس والمؤسسات للتوجه الى الطاقة البديلة, تشكيل لجنة او لجان مشتركة بين ديوان محافظة ديالى مع كلية الهندسة قسم هندسة القدرة والمكائن الكهربائية والدوائر الرسمية ذات العلاقة لغرض ايجاد آلية توسيع استخدام منظومات الطاقة الشمسية من قبل المواطنين ودوائر الدولة, اقامة الورش والندوات في مجال الطاقة والطاقة البديلة على المستوى الجماهيري للناس وليس للنخبة فقط. واخيرا عمل معرض لشركات تجهيز منظومات الطاقة الشمسية.