كلية الهندسة تقيم ورشة عمل حول آلية نشر الاخبار وتطوير الموقع الالكتروني
برعاية السيد عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور أنيس عبد الله كاظم المحترم أقامت شعبة الاعلام والعلاقات العامة ورشة عمل بعنوان:
آلية نشر الاخبار وتطوير الموقع الالكتروني للجان الموقع الالكتروني في كل قسم من اقسام الكلية
هدفت الورشة التي القاها م. حسين يوسف راضي الى التعريف بآلية عمل شعبة الاعلام والعلاقات العامة في الكلية وماهو دورها الاساسي وكيف تساهم في ايصال كافة نشاطات الكلية الى مختلف طبقات مجتمعنا العراقي والى بناء اواصر تعاون متينة بينها وبين الاقسام العلمية في الكلية.تضمنت الورشة استعراض مقومات الخبر الناجح الذي يصل الى القارئ والمتلقي من محتوى الخبر واهميته العلمية, اهمية مكان اقامة النشاط العلمي فعندما يكون النشاط في قاعات منتظمة ومهيئة بشكل جيد تكون الصور الملتقطة أكثر جمالية وجذابة للقارئ, ضرورة الحضور بعدد كبير من منتسبي القسم بالاضافة الى الطلبة الاعزاء خصوصاً عندما يكون النشاط مهم بالنسبة لهم, بالاضافة الى تفعيل لجان الموقع الالكتروني في الاقسام لما له من دور كبير وفعال بسرعة وصول المعلومات الى الاعلام ليتسنى نشرها في الوقت المحدد وبدون تأخير. تطرقت الورشة الى نشاطات الاقسام خلال العام الماضي واستعراضها على السادة الحضور من اجل زيادة الجهود المبذولة من قبل الاقسام العليمة والتعاون التام مع شعبة الاعلام لتغطية وتوثيق كافة النشاطات سواء أكانت خارجية ام داخل الكلية. تخللت الورشة عدة مداخلات من قبل السيد عميد الكلية والسادة الحضور من جهته اشاد السيد عميد الكلية خلال مداخلته على الجهود المبذولة من قبل شعبة الاعلام والعلاقات العامة في الكلية واوعز الى لجان الموقع الالكتروني في الاقسام العلمية بالتعاون مع شعبة الاعلام وان يكون هناك عمل تعاوني ومشترك بين الجميع لاغناء موقع الكلية بالاخبار واظهاره بالصورة التي تليق بكلية الهندسة بجامعة ديالى. خرجت الورشة بعدة توصيات اهمها ضرورة تبليغ شعبة الاعلام بأي نشاط طارئ يحدث خارج خطة نشاطات القسم ليتم تغطيته وتوثيقه, في حالة تأجيل اي نشاط مخطط له مسبقا يتم اعطاء خبر لشعبة الاعلام خصوصاً الندوات العلمية والتي يشارك فيها محاضرين من خارج الكلية, التعاون مع اساتذة القسم الذين لديهم مشاركات خارجية من مؤتمرات علمية او براءات اختراع او مشاركة في لجان مناقشات رسائل ماجستير او اطاريح دكتوراه واخذ التفاصيل والصور التي تثبت ذلك واراسالها لشعبة الاعلام.