- اخر تحديث
- أكتوبر 15, 2023
- 11:47 ص
كلمة رئيس القسم
الاتصالات بوصفها نشاطا إنسانيا مهما رافق الحياة ومسيرتها منذ نشأتها وقد اتخذت إشكالا بسيطة في البداية وكانت ركيزة مهمة في العلاقة بين المجتمعات عبر العصور المختلفة . الاتصالات كانت وما زالت عاملا مهما في التطور والتغير الاجتماعي والثقافي بوسائلها المتطورة وتزداد أهميتها وخطورتها في حياة الإنسان والمجتمع يوما بعد يوم وذلك بسبب التحولات الكبيرة التي يخطوها الإنسان في الميادين المختلفة وحاجة الإنسان إلى المعلومات والأفكار والخبرات التي تحتاج إلى الاتصالات لغرض نقلها وإيصالها إلى الافراد والجماعات, والاتصالات يمكن وصفها بأنها اتصالات أرضية-سلكية ولاسلكية واتصالات فضائية تتم عبر الأقمار الاصطناعية وتعد وسيلة فضائية متقدمة من وسائل الاتصالات التي تم استثمارها في النظام الجديد للمعلومات وتبادلها وتناقلها بين أجزاء المعمورة. تم استحداث قسم هندسة الاتصالات الفضائية في كلية الهندسة – جامعة ديالى عام 2002 وفيما بعد تم استبدال قسم هندسة الاتصالات الفضائية بقسم هندسة الاتصالات نفسها عام 2004 وذلك لأهمية هذا الاختصاص الاستراتيجي في الوقت الحاضر وماله خمن أفاق مستقبلية تمتاز بمنظور سريع وواسع. وتوسيع القاعدة العلمية والبحثية المتخصصة في مجال الاتصالات بالشكل الذي يلبي حاجة المنظمات سواء العائد إلى الدولة او القطاع الخاص من خلال تأهيل المدخلات من الموارد البشرية (الطلبة) وجعلها قادرة على التعامل مع تقنيات الاتصالات الحديثة والعمل بكادر هندسي من حملة شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات بكفاءة وفاعلية بما يخدم احتياجات البلد. مدة الدراسة في قسم هندسة الاتصالات أربع سنوات دراسية بعد الدراسة الإعدادية ويمنح خريجي القسم شهادة البكالوريوس في حقل الاختصاص بعد استكمال متطلبات الدراسة التي استندت مناهجها في صياغة مفرداتها على طبيعة المهام ونوعها المطلوبة تأديتهامن الخريجين في مجال الاختصاص الدقيق لهندسة الاتصالات. التخصص الفعلي يبدأ من المرحلة الثالثة إذ هناك مواضيع مركزة في هندسةالاتصالات الرقمية والفضائية والشبكات والتشفير وأمنية الاتصالات ومعالجة المعلومات وغيرها . كما إن المواضيع الاختيارية تعطي مرونة في المنهج الدراسي لكونها جميعا تصب في صلب الاختصاص الدقيق للقسم وتعد مرحلة أساسية لمرحلة الدراسات العليا فيما بعد. يسعى القسم إلى إن يكون قادرا على التنافس بكل جدارة وتميز مع الأقسام المناظرة سواء العربية أو العالمية ويكون رائد في المشاريع البحثية لاسيما على مستوى الدراسات العليا مستقبلا وان يكون مركز استقطاب للجامعات الوطنية وكذلك الجامعات العالمية في الاختصاص المناظر والدوائر والمؤسسات ذات العلاقة بالتنسيق والاتصال وفتح أفاق التعاون من خلال المؤتمرات والاستشارات ودورات التدريب والتطويروالنشاطات الثقافية أي إننا نطمح بان يكون قسم الاتصالات ذا انفتاح واسع ومنظم على المجتمع إلى جانب كوننا مؤسسة تعليمية.